دي قصة بافيل دوروف مؤسس تليجرام
بعض الحاجات المذهلة اللي اول مرة اعرفها بخصوص تليجرام:
إنه كان مؤسس موقع VK وساب بلده روسيا بسبب ضغط الحكومة عليه لتسريب بيانات العملاء ودا عكس اللي عمله (مارك مؤسس فيسبوك وبراغ اللي كان بيدير تويتر قبل إليون ماسك دلوقتي) انهم تعاونوا مع الحكومات.
إنه لم يتم صرف 1 $ حتي لإعلانات تليجرام لجذب مستخدمين هو معتمد علي الword of mouth والتطبيق مملوك بنسبة 100% لمؤسسه دوروف ودا مش من الشائع انه يحصل في عالم البزنسيز والشركات واستوعبت قد ايه ان تليجرام ملوش اعلانات زي فيسبوك اللي لسا قافل حسابي للمرة الخمسين باين.
وإن تليجرام هي منصة غير تابعة للحكومة الروسية من قريب أو من بعيد ودا اللي شائع عنها
وبيقولك الدول المتقدمة والحريات .. بعد لما خرج دوروف من روسيا وراح اماكن كتير علشان يفتح شركته الجديدة (تليجرام) فكان بيوظف افضل المبرمجين وبيجبهم لألمانيا اللي المفروض تكون مقر الشركة فقابل الرفض البيروقراطي انه لازم يعمل اعلانات توظيف محليه من الاتحاد الاوروبي ويعدي 6 شهور عليه بدون ما يلاقي حد يرد عليه علشان يقدر يوظف ناس من برا وهسيبكم مع المقابلة علشان تعرفوا ضغط الحكومة الأمريكية والFBI.
ومن 7 سنين حتي الان مقر تليجرام في دبي ومن ناحية البزنس دا افضل مكان فعلا لانه بلد صغير وفي بنية تحتية قوية وتطور وحرية
وزي ماحنا عارفين للاسف الشديد انه بلد متصالح مع الجميع حتي اللي ملهمش ارض.
وتخيلوا ان مش اكبر تهديد لتليجرام من الحكومات لا بل من شركة جوجل وابل اللي طبعا التطبيق دا علي المتجر بتاعهم وبيقدروا يفرضوا رقابة علي الحاجات اللي بتشوفها علي التطبيق نفسه
حتي لو فاكرين اول فترة الانتفاضة علي اللي ملهمش ارض كنا فاكرين ان تليجرام هو بيمنع وصول او انتشار الفيديوهات طلع لا المنع دا من جوجل علي اساس يعني دي انها مشاهد عنيفة وبتاع واحنا فاهمين هما بيحاولوا يعملوا ايه
وكان الحل فعلا لما حملنا التطبيق من موقع تليجرام كان APK كان المحتوي كله بيظهر بدون قيود.
من رائي تليجرام أفضل منصة تواصل اجتماعي ورائدة ومليانة مميزات من قبل فيسبوك وواتساب وانستجرام اللي لسا بيعملوا القنوات وبيتيحوها واحدة واحدة للناس زي ما قال فعلا بينسخوا نسخة رديئة من ميزة ضافعها تليجرام من ست سنين حرفيا..
انا مشترك في تليجرام بريميم فقط دعما للتطبيق دا استفدتت منه كتير وكان لازم ارد الاستفادة دي ولو بحاجة بسيط ودا اللي حابب الناس تتعلمه ووعيها يزيد بحاجة اسمها التبرع والدعم للحاجة المجانية اللي مش بتسهلك وقتك وبتخليك انت السلعة وتستنفذك .
كوت من مقابلة مؤسس تليجرام
my life was about becoming free and to the extent it is possible my mission in life was to allow other people to also become free in a sense.
رابط مقابلة بافيل دوروف مؤسس تليجرام
تابعوني
تليجرام: https://t.me/sheriffharpy
لينكيدإن:
https://www.linkedin.com/in/sheriffharpy/
واتساب: